في الوقت الذي يقضي فيه الشاب الذي ظهر في برنامج (أحمر بالخط العريض) لياليه في زنزانة مظلمة، يقضي مقدم البرنامج مالك مكتبي أجمل ليالي العمر بصحبة عروسه الجميلة النائبة نايلة تويني، وبحسب التقرير الذي أعده الزميل المتألق فهد سعود ونشرته إيلاف أمس فإن مالك مكتبي قد غادر بصحبة النائبة الحسناء إلى قبرص لتوثيق عقد زواجهما حيث لا يمكن توثيق العقد في لبنان لأن نايلة مسيحية ومالك مسلم.
نايلة الصحافية والسياسية الشابة وابنة الصحافي والسياسي الشهير جبران تويني الذي اغتيل قبل سنوات وحفيدة الصحافي والسياسي البارز غسان تويني لم تتردد في المغامرة بمستقبلها السياسي حين استجابت لنداء القلب وتزوجت من مالك مكتبي ابن الطائفة الشيعية وهو القرار الذي سوف يلقى معارضة متوقعة من قبل أنصارها وقواعدها الانتخابية، ولو كنت مكان الشاب المسكين (م.ع) لأرسلت باقة من الأشواك البرية إلى مقر العريس في قبرص مع بطاقة يقول فيها: (يخرب بيتك مثل ما خربت بيتي!!).
فبينما لا يستطيع (م.ع) التفكير في اللحظة المفصلية التي يعيشها بسبب لدغات البعوض ونظرات المجتمع القاسية فإن (م.م) أو مالك مكتبي لا يستطيع أيضا التفكير في اللحظة المفصلية التي يعيشها لأنه غارق في العسل حتى أذنية لدرجة أنه لن يلتفت إلى لدغات النحل السياسي الذي يحاصر هذا الزواج إلا بعد عدة أشهر.
أخبار (م.ع) تتصدر الصفحات الأولى في الصحف السعودية، وأخبار (م.م) تتصدر الصفحات الأولى في الجرائد اللبنانية، الأول لأنه أدعى تناول العسل المحرم دينيا، والثاني لأنه تناول بالفعل العسل المحرم سياسيا، وبرغم الفارق الهائل في الحالة النفسية التي يعيشها (م.ع) وتلك الحالة التي يعيشها (م.م) إلا أن كلاهما دون شك يشعر بالانزعاج الشديد بسبب مطاردة الصحافة لأخبارهما.
لولا وجود (م.ع) وأشباهه لما عرفنا (م.م) وربما لم تعرفه نايلة، ولكن في هذه اللحظة بالذات يبدو (م.ع) ساذجا وسيئ الحظ بينما يبدو (م.م) ذكيا ومحظوظا، ومامن شك أن هذه الصورة السطحية لا تعبر بالضرورة عن حقيقة كل واحد منهما.. أنها لعبة الحياة ودورة الأيام التي تختار مواقعنا وتحدد شكل لحظاتنا.. فقد يبات المرء في زنزانة عفنة برفقة متسلل أفريقي مخالف لقوانين الإقامة وقد يبات في جناح فندقي فاخر برفقة أجمل سياسية في الشرق الأوسط!.
klfhrbe@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة
نايلة الصحافية والسياسية الشابة وابنة الصحافي والسياسي الشهير جبران تويني الذي اغتيل قبل سنوات وحفيدة الصحافي والسياسي البارز غسان تويني لم تتردد في المغامرة بمستقبلها السياسي حين استجابت لنداء القلب وتزوجت من مالك مكتبي ابن الطائفة الشيعية وهو القرار الذي سوف يلقى معارضة متوقعة من قبل أنصارها وقواعدها الانتخابية، ولو كنت مكان الشاب المسكين (م.ع) لأرسلت باقة من الأشواك البرية إلى مقر العريس في قبرص مع بطاقة يقول فيها: (يخرب بيتك مثل ما خربت بيتي!!).
فبينما لا يستطيع (م.ع) التفكير في اللحظة المفصلية التي يعيشها بسبب لدغات البعوض ونظرات المجتمع القاسية فإن (م.م) أو مالك مكتبي لا يستطيع أيضا التفكير في اللحظة المفصلية التي يعيشها لأنه غارق في العسل حتى أذنية لدرجة أنه لن يلتفت إلى لدغات النحل السياسي الذي يحاصر هذا الزواج إلا بعد عدة أشهر.
أخبار (م.ع) تتصدر الصفحات الأولى في الصحف السعودية، وأخبار (م.م) تتصدر الصفحات الأولى في الجرائد اللبنانية، الأول لأنه أدعى تناول العسل المحرم دينيا، والثاني لأنه تناول بالفعل العسل المحرم سياسيا، وبرغم الفارق الهائل في الحالة النفسية التي يعيشها (م.ع) وتلك الحالة التي يعيشها (م.م) إلا أن كلاهما دون شك يشعر بالانزعاج الشديد بسبب مطاردة الصحافة لأخبارهما.
لولا وجود (م.ع) وأشباهه لما عرفنا (م.م) وربما لم تعرفه نايلة، ولكن في هذه اللحظة بالذات يبدو (م.ع) ساذجا وسيئ الحظ بينما يبدو (م.م) ذكيا ومحظوظا، ومامن شك أن هذه الصورة السطحية لا تعبر بالضرورة عن حقيقة كل واحد منهما.. أنها لعبة الحياة ودورة الأيام التي تختار مواقعنا وتحدد شكل لحظاتنا.. فقد يبات المرء في زنزانة عفنة برفقة متسلل أفريقي مخالف لقوانين الإقامة وقد يبات في جناح فندقي فاخر برفقة أجمل سياسية في الشرق الأوسط!.
klfhrbe@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة